ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة قولها ان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كان قد دعا رئيس الوزراء الاسرئيلي أرييل شارون في فبراير/ شباط لزيارة تونس للمشاركة في هذا الاجتماع، وبررت تونس هذه الدعوة بأنها لحضور اجتماع تنظمه الأمم المتحدة، ويشارك فيه ممثلون من جميع دول العالم.
لكن المعارضة التونسية رفضت هذه التبرير، ونظمت العديد من المظاهرات احتجاجا على دعوة شارون، كما هددت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "جماعة جند الإسلام الجهادية- لواء عقبة بن نافع" باستخدام طوابير السيارات المفخخة، "وسنحول السفارات الأجنبية إلى برك من الدماء".
وكانت تونس وإسرائيل قد تبادلتا عام 1996 فتح مكاتب لرعاية المصالح، وعينتا ممثلين دائمين فيهما، لكن في أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2000 جمدت تونس هذه العلاقات احتجاجا على قمع الانتفاضة.
وأبقى البلدان على الاتصالات في المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية، وسمحت تونس العام الماضي للإسرائيليين بزيارة تونس بحرية دون المرور عبر أوروبا ولا ترك جوازات سفرهم مع شرطة الحدود./انتهى/
في اطار سياسة التطبيع العربية مع تل ابيب
وزيران إسرائيليان يزوران تونس في نوفمبر المقبل
أعلن مسؤول إسرائيلي اليوم الأحد أن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم ووزيرة الاتصالات داليا إسحق سيزوران تونس في نوفمبر/ تشرين الثاني للمشاركة في القمة العالمية حول مجتمع الإعلام.
رمز الخبر 226029
تعليقك